دنيا ٢ المسلسل الوحيد الذي أطلعت عليه في هذه السنة شاهدت فقط الحلقة الاولـى منه. بعد ١٦ سنة يتم استغلال نجاح المسلسل تسويقياً لجذب جمهور لمشاهدة مسلسل في زمن ضجت فيه الكثير الانتاجات التلفزيونية بالمسلسلات.
لكن غاب عن بال المنتجيين أن هناك جمهور لا يحب أن يشوه ذكرى مسلسل كان يعني له هذا المسلسل شيء في زمن من الازمنة. لذلك أنا قررت أن لا أكمل متابعة دنيا ٢ حفاظاً لم لهذا المسلسل من ذكرى في حياتي.
و أعظم من مسلسل دنيا إلا مسلسل “ إلى أبي و أمي مع التحية” هذا المسلسل له ذكرى أغلى من مسلسل دنيا. هذا المسلسل يعتبر من أوائل المسلسلات التي شاهدته لما وعيت على الدنيا. هذا المسلسل يذكرنا بالكثير يذكرنا بزمن التلفزيون فقط زمن لم يكن هناك فضائيات بالمئات و لا يوجود منافسات كثيرة. مسلسل كان يناسب كل الاعمار. مع الآسف من أفشل الطرق التسويقية أن يتم استغلال اسم هذا المسلسل بعد ٣٢ سنة. لينتج مسلسل “ إلى أبي و أمي مع التحية -الجيل الثالث” سنة ٢٠١٤. لم بحثت عنه وجدت أنه ليس فقط أنا من يعارض هذه الخطوة بل كل المعلقيين يستنكر ذلك. يعني الجيل الذي تربى أو كان والديه في زمن نجاح هذا المسلسل لن يشاهده فلمن يوجه هذا المسلسل إلى الجيل الجديد الذي لا أعتقد أنه له صلة بهذا المسلسل مثلنا.
يعني في النهاية الذي يريد ينتج جزء لشيء ما، انتجه بعد فترة قصيرة و ليست لسنوات طويلة مثل “ إلى أبي و أمي مع التحية” الفرق بين الجزء الاول و الثاني فقط ثلاث سنوات. بل بالنسبة لم يكن هناك فرق بينهما لان الجزئيين انتجوا قبل ولاذتي بسنوات. فلما شاهدته كان يتم عرض الجزئيين مباشرةً خلف بعض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق