جنيفر الامريكية تغني بالعربي. الكل أنبهر و صفق لها. حتى الاذاعة الوطنية الامريكية كان لها نصيب في الحديث عنها دون أي نقد لها أنما فقط كظاهرة أبهرت العرب.
أنا مع الحرية للاشخاص فيما يريدوا أن يستمعوا له من موسيقى و غناء يريدوا أن يغنوه.
الاستماع للموسيقى الانجليزية عندنا يعتبرها البعض منقصة و يعتبرها البعض غزو ثقافي. بينما وجدنا العرب لم يقولوا عن انبهار الامريكية جنيفر نفس الشيء عندما انبهرت بالعربية مع العلم أنها لا تعرف العربية. أذكر زميلة لي في الجامعة من ألبانيا تقول أنها تحب الاستماع للموسيقى العربية كذلك عندما تدخل لبعض مقاطع اليوتيوب لأغاني عربية قد تجد بعض التعليقات من متحدثي اللغة الانجليزية يذكروا بأنهم يحبوا الموسيقى العربية و يتمنوا لو يفهموا الكلمات.
فترة …
المراهقين في بيئاتنا المحافظة الذين نقول عنهم أنهم يستمعوا انجليزي بالرغم أنهم لا يفهموها و نعيرهم بذلك. أعتقد أن بعض المراهقين يعملوا ذلك فقط لفترة مؤقتة لأن البعض يعتقد أن الاستماع للموسيقى ذات اللغة الانجليزية شيء“cool” . هي فترة لان الشخص هذا يُكذب على نفسه لأن هو لم يحبها من البداية أنما فقط مظاهر زائفة “ فترة” و تمر. لا يمكن أن تجبر نفسك على شيء طوال العمر خصوصاً أن الناس تستمع الموسيقى لكي تستمع أو تغير جو فكيف بجبر الذات؟.
غزو ثقافي أم رتجارة؟
أما عن انتشار الموسيقى الانجليزية و ذلك يرجع للانتشار اللغة الانجليزية كلغة ثانية في أغلب دول العالم. فمن يفهم لغة بإمكانه السماع لاغانيها. و السبب الآخر هو الخطط الاعلامية لجذب أكبر عدد من الجمهور. فشركات الانتاج الموسيقية الانجليزية تصرف أموال لنشر موسيقاها حول الاعلام، أي نشر الموسيقى بالمال و إلى المال. فمثلاً بالرغم أن اليمن و السودان و ليبيا و باقي المغرب العربي يتحدث العربية إلا أن هذه البلدان ليس لها خطط في الوصول لأذن كل عربي أما عدم اهتمام أو بسبب عدم توفر الاموال. و في نفس الوقت نجد دول غنية في المقابل لا تبذل جهد في نشر موسيقاها حول العالم مثل السويد و الدنمارك و لذلك لعدم وجود رغبة في نشر أغانيها. لكن من جهة أخرى هناك دولة غنية الآن تسعى لنشر موسيقاها في العالم و هي كوريا الجنوبية هناك خطط عند شركات الانتاج الكورية في نشر ما يسمى K-Pop أي الموسيقى الكورية.
مصادر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق