في الوقت الحالي لا. لا يجب عليك أن تحس بالعار من ذلك.
ليست كل الكتب بتلك الجودة و ليس كل ما هو مكتوب في الكتب صحيح و معلومات دقيقة أو معلومات من مصادرها العلمية. بإمكانك أن تتثقف نفسك في الوقت ااحالي دون أن تكون ملتهم للكتب إلتهام. الانترنت أصبح من المحطات الآخري للتثقيف. كذلك الانترنت فضاء حر أكثر من الكتب خصوصاً أن كل دولة لها قيود في الكتب التي تُنشر. القيود على الانترنت أصعب على الحكومات في السيطرة عليها فكلما أغلقوا موقع ظهر موقع أخر اي بإمكان الناس التحايل أكثر على القانون في الانترنت. هذا لا يعني أن الانترنت لا يقع في نفس المشاكل التي تقع فيها الكتب من عدم صحة المعلومة و غيرها بل يمكن تكون أكثر عرضة لذلك،
ليس كل ما مكتوب في الكتب موجود على الانترنت بل في الأغلب إذا أردت تفاصيل كثيرة عن موضوع معين عادةً ستكون موجودة في كتاب. لكن الكثير من الكتاب الآن تجدهم يشاركو بعض مما كتبوا هنا و هناك على صفحات الانترنت أما مقال أو لقاء أو فيديو.
بإمكانك أن تتلهم الكثير من الكتب لكن ما نوع الكتب اللي تلتهمها هو الذي يصنع الفرق. بإمكان الفرد أن يكون ملتهم للكتب لكن قد تكون هذه الكتب مجرد روايات رومانسية أو روايات من الخيال العلمي. و قد تقع الكثير من الروايات في فخ الحبكة الدراميا فقد يغلب الخيال على الواقع فيها.
أصبحت أشك في الاشخاص الذين يروجوا للكتاب و ليس للقراءة بأنهم أما كتاب أو دور نشر يريدوا الناس تتشجع على الكتب ليس من أجل القراءة فقط أنما لانعاش سوقهم. يعني في النهاية القراءة مهمة و ليس الكتب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق