تاريخياً لم يكن الاهتمام بحفظ اللغات ذي أهمية بل جبر لغة أجنبية على مجتمع معين عند الانتصار السياسي يعتبر من الاساليب السياسية لمحاولة طمس الهوية الثقافية لهذا المجتمع.
دائماً ما كنت أعتقد أنه من المفترض أن يتم فرض لغة واحدة على كل سكان العالم، لكن أثناء دراستي في معهد للغة الانجليزية كان مطلوب منا أن نعمل نشاط فصلي حيث ينقسم الفصل إلى مجموعتين: مجموعة تدافع عن أهمية حفظ اللغات المهددة بالزوال و الفريق الآخر لا يجد تلك بأهمية.
كنت أنا في الفريق الأول المدافع عن حفظ اللغات. قرأت عن هذا الموضوع، تعجبت أن هناك حركات و علماء مدافعين عن حفظ اللغات بل الأغلب هم من يؤيد ذلك بل أن الامم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للغة الأم في الواحد و العشرين من شهر فبرابر سنوياً. و قد أنشأ هذا اليوم من قبل منظمة الأمم المتحدة لنشر رسالة أهمية حفظ اللغات. من ضمن الأسباب التي تطرح للدفاع عن هذه الفكرة أن اللغات هي الاداة لحفظ علم و تجربة مجتمع انساني، دراسة عمل الدماغ مع كل لغة قد يكون مفيد علمياً.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق