بيلوجيا البكاء عند الجنسين
هناك بعض العلماء الذين يتفقوا مع هذا الكلام. حيث يقول هؤلاء العلماء بأن البكاء يخلص الجسم من مواد كيميائية سامة تتراكم عند المرور بضغظ نفسي. حيث اظهرت أحد الدراسات أن الدموع العاطفية تحتوى على مواد كيمائية غير موجودة في الدموع المنتجة من تقشير البصل مثلاً.
أول هذه المواد هو هرمون
Adrenocorticotropic
الذي وجوده يدل على نسبة عالية من التوتر النفسي.
leucine-enkephalin
الذي يعمل على تقليل الألم و تحسين المزاج. أما الأخير فهو
prolactin
الذي له وظيفة في تنظيم انتاج الحليب.
و نظراً لأن نسبة هذا الأخير تختلف عند الجنسين عند بلوغ المراهقة حيث يوجود عند الأنثى بنسبة أعلى مما يدعو بعض العلماء إلى القول أن هذا الهرمون يلعب دور في زيادة نسبة البكاء عند الأناث مقارنة بالذكور للتخلص منه.
كذلك يعوز بعض العلماء أن الذكور يبكوا بصورة أقل من النساء لأن الرجال بالعموم يتعرقوا أكثر من النساء فبالتالي يتخلصوا من هذا المواد بالعرق.
كذلك هناك أعتقد بأن غدد الدموع عند الذكور أصغر منها عند الأناث.
و في النهاية لا أنسى أذكر الثقافة كذلك تلعب دور في اختلاف نسبة البكاء بين الرجال و النساء حيث الرجل معرض للضغظ الاجتماعي بأن لا يبكي حتى الاطفال الذكور يعابوا لما يبكوا فمثلاً أذكر لما كنت طفل كنت أنا و أخوتي الذكور نحسب على بعض كم مرة بكى كل واحد منا في السنة و من يبكي أكثر يعاب بينما يقول العلماء بأن نسبة البكاء عند الأولاد و البنات تكون متساوية بيولجياً حتى يصلوا لمرحلة المراهقة حيث تبدأ الاختلافات الجسدية بلعب دور في تغير نسبة البكاء.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق