ألم تتسألوا سابقاً لماذا للولد لون ازرق و للبنت لون وردي؟
واقعاً هذا تقليد للثقافة الغربية. ففي العشرينيات من القرن الماضي ( ١٩٢٠) بدأ الغرب في تحديد اللالوان لجنس المولود فكان اساساً في البداية الوردي للذكور و الأزوق للأناث لكن في الاربعنيات تغيرت الثقافة و أصبحت العكس.
إذاً هل تحدى النمر الوردي هذه الثقافة أم ماذا؟ هل كان النمر الوردي ذكر أو أنثى. نميل للايمان بأنه كان ولد لان البنت عادةً في الكرتون ترسم برموش كبيرة. أما نحن العرب فنربط النمر بالذكورة مع العلم أن أناث النمور ظاهرياً للغير خبير لا يمكن التفريق بينها و بين الذكور . بحثت في الموضوع لم أجد جواب من المنتج أنما أغلب الناس تؤمن بأنه كان ذكر .
تاريخاً اللون الوردي لم يكن محدد لجنس معين و لا يعيب الرجل لبسه للون الوردي. هذه الثقافة بدأت تعود بعض الشيء. لكن أنا بصورة عامة لا أحب اللون الوردي في الملابس سواءً للمرأة أو الرجل خصوصاً لغير البيض. أما في الاثاث فشرط يكون ذي درجات فاتحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق